مَن أطلق الرصاص علي د/أمل؟
هذا هو عنوان موقف اليوم
تخيلوا ،.........وصلت لضرب النار
شوفوا بقي.......
أنا طبعا بطلت أضرب حقن لكل الناس ، ماعدا في الحالات الطارئة والحرجة
بس د/محمد زميلي لسة مابطلش ضرب الحقن
وتلاقوا الصيدلية بالليل كلها أطفال وناس كبار بيخدوا حقن
فيه بقي جارة للصيدلية اسمها مدام/مايسة، عندها ولد صغير عنده أربع سنين اسمه محمد
محمد الصغير ده بقي يا ما استوي حقن علي ايد د/محمد
فطبعا كره الصيدلية جدا ، وكرهني بالمرة ، ما هو أنا في نظره جزء من الصيدلية اللي بتديله الحقن
دخلت عليا مدام/مايسة ، وبعد السلامات والترحيبات ، بدأت أصرفلها الروشتة، وسألتها وقلتلها: فين محمد صديقي؟
قالتلي : أهوه ، وهي بتشاورلي عليه (كان قاعد علي كرسي وراها)
يدوب هي لسة بتشاور عليه وبتوسع لي علشان أشوفه..
لقيته ماسك مسدس لعبة موجهه ناحيتي وشغال طخ....طخ...طخ.....طخ......طخ... .
اتخضيت طبعا ، وقلت له: ليه كدا يا محمد ، أنا عملت لك ايه؟
قال لي بكل حزم وجدية (وهو شاهر مسدسه في وشي) : حقن لأأأأأأأأأ، لأأأأأأأأأ