مرض الثعلبة
مرض الثعلبه مرض غير معدي ولايسبب اي مشكلة صحية أو عضويه للمصاب ولايمكن
ان يتطور إلى مرض اخر خبيث وأيضا يجب على المريض ان ينتظر النتائج
ولايستعجلها لان معظم العلاجات اوكلهالاتظهر الاستجابه لها قبل الاسبوع
السادس.
أعراض المرض:
يتميز المرض بوجود رقعه صغيره اوعدة رقع خاليه تماما من الشعر وغي مصحوبة
بالتهاب جلدي اوقشره وعادة ماتكون المنطقه المصابه ملساء وناعمه وتصيب
الثعلبه عادة فروة الر اس ولكن في أحيان أخرى تصيب مناطق أخرى مثل شعر
اللحيه والشنب والاهداب والحاجبين وممكن أيضا ان يصيب اي منطقة شعريه أخرى.
ويبدا المرض عاده على شكل رقعه صغيره خاليه من الشعر تزداد في مساحتها
تدريجيا لتشمل مناطق اوسع وعادة مريض الثعلبه يتمتع بحاله صحيه جيده
ولاتظهر عليه اية علامات صحيه أخرى ويعيش حياته طبيعيا وأيضا تشخيص المرض
سهل جدا ولايحتاج إلى فحوصات مخبريه أو اشعه ولكن في بعض الاطفال يمكن ان
نتحتاج إلى فحص وظيفة الغده الدرقيه لان احتمالية مصاحبة قصور الغده
الدرقبه لهذا المرض باعتبار ان الاثنين يشتركون في سبب العامل المناعي.
سبب المرض:
مع أن بعض البحوث اوضحت ان هناك عدة عوامل تؤدي إلى ظهور المرض، لكن السبب غير معروف إلى الآن. ومن هذه العوامل:
- العامل المناعي: وهذه عمليه معقده يصعب شرحها ولكن للتوضيح فان ذلك العامل يهاجم خلايا بصيلات الشعر ويحد من نشاطها وعملها
- العامل الوراثي : ولايعني ذلك ان كل من لديه هذا المرض سوف يورثه لكل اطفاله ولكن هناك نسبة معينة فقط تقدر ب 10- 25 % من المرضى يك
- العامل النفسي.
و هناك علامات نستطيع بواسطتها تحديد مدة شدة المرض وأيضا مدى الاستجابه للعلاج ومنها :
سن المرض عند الاصابه اي انه كلما ظهر المرض قبل البلوغ كانت النتائج غير جيده
إن يكون المريض يعاني من الاكزيما التاتبيه : atopic dermatitis.
انتشار المرض على مساحة واسعة.
فقدان الشعر في منطقة الحواف : Ophiasis.
العلاج:
أولا : يجب إعطاء المريض فكرة مبسطة عن المرض وان احتماليه عودة الشعر للنمو تلقائيا وأحيانا بدون علاج قد تحدث في عدد من المرضى
اما في حالة ان يصاب المرض بالثعلبه الكليه أو العامه اي عند فقدانه لكل
شعر الراس أو في حالات نادره شعر الجسم كله فيجب أن نتحدث للمريض بكل صدق
وامانه لان معظم تلك الحالات لاتستجيب للعلاج بشكل جيد وفي بعضها أيضا حتى
لوتمت الاستجابه فانه سرعان مايفقد المريض ذلك الشعر الذي نما بعد التوقف
عن استخدام العلاج وبما ان بعض اوكل الادويه إذا استحدمت لفترات طويله قد
تسبب اضرار جانبيه يكون المريض في غنى عنها وبشكل عام ينصح المريض باستخدام
باروكه مناسبة لشكله وطبيعه وجهه كأحد الخيارات اللمتاحة إذا ماحاول جميع
الخيارات الأخرى.
ثانيا : إذا كان المرض يغطي بقع صغيره إلى متوسطه
فبالإمكان إعطاء حقن موضعيه من الكورتيزونات والتي تخفف بنسب معدده وتعطى
من قبل طبيب متمكن لتفادي اضرارها الجانبيه الموضعيه وسوف يلاجظ المريض نمو
الشعر تدريجيا خلال 4-6 اسابيع باذن الله ويمكن ان تكرر الحقن كل شهر
ولمدة ثلاثة شهور متتاليه اما إذا لم تحصل الاستجابه المرجوه بعد ثلاثة
شهور بواسطة هذا العلاج فمن العبث الاستمرار فيه
ثالثا : العلاج باستخدام الكورتيزون عن طريق الفم وهو
يعمل لتحفيزمو الشعر ولكن لاينصح بالاستمرار لفترات طويله للاضرار الجانبيه
المترتبه عن هذا النوع من العلاج.
رابعا :العلاج باستخدام بعض المراهم المحفزه
: SENSITIZER مثل مرهم:
Dinitrochlorobenzrn وهذا النوع يستجيب له عدد من المرضى وطريقة عمل هذه
الادويه انها تعمل على تحفيز بصيلات الشعر وتعمل على وجود طفح جلدي بسيط
مع احمرار وحكه في منطقة الاستخدام وهذه الاشيا لاتيتدعي من المريض ايقاف
العلاج.
خامسا : مرهم انثرالين Anthralin ويوصف يتعليمات وتركيز معين يوصفه الطبيب المعالج.
سادسا :مينوكسوديل :
Minoxidil وياتي على شكل محلول نقط موضعية أو رشوش ويستخدم إذا كانت
المنطقه صغيره. بجرعات مناسبه للرجال 5% وجرعات مناسبة للنساء 2% تم اكتشاف
هذا العلاج بداية لعلاج ضغط الدم الرتفع الا انه وجد ان أحد اعراضه
الجانبية التسبب بزيادة كثافة الشعر.
سابعا : استخدام مراهم أخرى مثل مركبات الكورتيزون وقد وجد ان نسبة معينه استجابت لمثل هذه الادويه.
ثامنا :استخدام نوع من الاشعه فوق البنفسجيه UVA وهو
عباره عن حجره صغيره يدخل فيها المريض ويعرض المنطقه المصابه لهذا النوع من
الاشعه مع استخام بعض الادويه قبل التعرض للاشعه بفترة محدده ويستخدم عادة
في حالات الصلع الكلي العام.
تاسعا : علاجات أخرى تشمل: المساج بتدليك فروة الرأس
بزيوت عطرية. ويوجد ابحاث تزكي إضافة الكافيين إلى غسول الشعر كالشامبو
بدون أن تقترح جرعات مثلى لذلك.