جامع احمد بن طولون:::263هجريا-876م
يقع هذا الجامع حاليا في ميدان احمد بن طولون بحي السيده زينب جنوب القاهره
يعتبر جامع احمد بن طولون ثالث
المساجد الجامعه التي شيدت بمصر الاسلاميه بعد جامع عمرو بن العاص
بالفسطاط،وجامع العسكر الذي شيد في العصر العباسي،كما يعد اكبر مساجد مصر
من حيث المساحه،ولا يزال هذا الجامع محتفظا باغلب عناصره المعماريه منذ ان
شيده احمد بن طولون مؤسس الدوله الطولونيه في الطرف الجنوبي لمدينه القطائع
التي شيدها لتكون عاصمه لدولته فوق الربوه المعروفه (بجبل يشكر)،وهي علي
حد تعبير بعض المؤرخين بقعه مباركه مشهوره باجابه الدعوات
وقد كان السبب الرئيسي في اختيار
احمد بن طولون لهذا الموقع هو ان يكون الجامع مشيدا علي اساس متين من
الصخر،كما يكون بعيدا عن فيضان النيل بالاضافه الي ان هذا الموقع يشرف علي
الميدان الذي انشاه احمد بن طولون امام قصره،وقد ذكر ان احمد بن طولون امر
المهندسين باقامه مسجد جامعا لا تاتي عليه النيران او تهدمه مياه الفيضان
فان احترقت مصر بقي وان غرقت بقي0
اهم ما يميز هذا الجامع انه ينفرد بماذنه فريده من حيث الشكل تكاد تكون هي
الوحيده في العالم بهذا الشكل وخاصه بعد ان دمرت المئذنه المشابهه لها
والتي كانت موجوده بجامع سامراء بالعراق
يقع هذا الجامع حاليا في ميدان احمد بن طولون بحي السيده زينب جنوب القاهره
يعتبر جامع احمد بن طولون ثالث
المساجد الجامعه التي شيدت بمصر الاسلاميه بعد جامع عمرو بن العاص
بالفسطاط،وجامع العسكر الذي شيد في العصر العباسي،كما يعد اكبر مساجد مصر
من حيث المساحه،ولا يزال هذا الجامع محتفظا باغلب عناصره المعماريه منذ ان
شيده احمد بن طولون مؤسس الدوله الطولونيه في الطرف الجنوبي لمدينه القطائع
التي شيدها لتكون عاصمه لدولته فوق الربوه المعروفه (بجبل يشكر)،وهي علي
حد تعبير بعض المؤرخين بقعه مباركه مشهوره باجابه الدعوات
وقد كان السبب الرئيسي في اختيار
احمد بن طولون لهذا الموقع هو ان يكون الجامع مشيدا علي اساس متين من
الصخر،كما يكون بعيدا عن فيضان النيل بالاضافه الي ان هذا الموقع يشرف علي
الميدان الذي انشاه احمد بن طولون امام قصره،وقد ذكر ان احمد بن طولون امر
المهندسين باقامه مسجد جامعا لا تاتي عليه النيران او تهدمه مياه الفيضان
فان احترقت مصر بقي وان غرقت بقي0
اهم ما يميز هذا الجامع انه ينفرد بماذنه فريده من حيث الشكل تكاد تكون هي
الوحيده في العالم بهذا الشكل وخاصه بعد ان دمرت المئذنه المشابهه لها
والتي كانت موجوده بجامع سامراء بالعراق