طبعا الشعب المصرى اكتر حاجه بيشتهر بيها الامثال
لدرجه انى اعرف ناس كل كلامها على رأى المثل
فى امثال انا بسمعها غريبه جداااااااااااا حتى مش ببقى فاهمه معناها
عشان كده انا قررت ادور على معانى الامثله الى بسمعها وايه القصه الى وراها
واول مثل
الى ميعرقش يقول عدس
مثل مصري دارج ، يعود أصله إلى قديم الزمان حول رجل بقال كان يبيع في دكانه العدس والفول والبقوليات عامة فهجم عليه لص وسرق نقوده وجرى فهم التاجر بالجري خلفه وفي اثناء جرى اللص واستعجاله تعثر في شوال العدس فوقع الشوال وتبعثر كل ما فيه.
فلما رأى الناس شوال العدس وقد وقع على الأرض وجرى التاجر خلف اللص ظنوا أن اللص سرق بعض العدس وهرب وأن التاجر يجري خلفه لذلك فلاموا التاجر وعتبوا عليه و قالوا له: كل هذا الجرى من اجل شوال عدس؟؟ اما في قلبك رحمة ولا تسامح؟؟
فرد التاجر الرد الشهير الذى نعرفه حتى اليوم و قال: اللي ميعرفش يقول عدس.
تانى مثل بسمعه كتير جدااااا واخيرا عرفت معناه
من دقنه وافتله
دا مثل شعبى قديم من عبقريات الفولكلور المصرى..ومعناه انه اذا كان حد محتاج حاجة فانت بتعملهاله..بس على حسابه..بيدفع تمنها مثلا..فبتبقى انت ما ساعدتوش ولا حاجة لانه دفع تمنها ..انت جبتهاله بس..
والقصة الاصليه:
ان واحد كان عايز فتلة..خيط يعنى..فواحد فكر وخد كام شعراية من دقنه وفتلهم وعملهم خيط واداهم له..فكان مش عارف يرد جميله ازاى..مع ان الفتلة دى من دقنه.
تالت مثل
حسبة برما
مقولة مصرية دارجة تقال عندما يحتار المرء في حساب شئ ما.
ويعود أصل هذة المقولة الشهيرة إلى احدى القري المصرية التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية وهي قرية ( برما ) التي تبعد عن طنطا بحوالي 12 كيلو متر.
وقد جاءت هذه المقولة عندما اصطدم أحد الاشخاص بسيدة كانت تحمل قفصا محملا بالبيض فأراد تعويضها عما فقدته من البيض فقال لها الناس: كم بيضه كانت بالقفص ؟
فقالت : لو احصيتم البيض بالثلاثة لتبقي بيضة ، وبالاربعة تبقي بيضة ، وبالخمسة تبقي بيضة ، وبالستة تبقي بيضة ، ولو احصيتموه بالسبعة فلا تبقي شيئا.
وبعد حسابات وحيرة كثيرة عرفوا ان القفص كان يحتوي على 301 بيضة ومن هنا جاءت المقولة ( حسبة برما)