يوم الرعب / ضفدعة ديه ولا تمساح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاكرين آخر حاجة اتكلمنا فيها كانت ايه؟
كانت : ايه احساسك وانت بتشرح ضفدعة؟
موقف النهاردة بقي اسمه
(ضفدعة ديه ولا تمساح)
طبعا يا جماعة أول ما دخلت اعدادي صيدلة وماما عرفت ان انا بشرح ضفادع ، قالت لي : لو كنت عاوزة يا أمولة اخلي فرَّاش من المدرسة بتاعتي يجيب ليكي ضفدعة ، قوليلي
قلتلها : ماشي يا ماما ، حتي أشرَّحها هنا في البيت
ماما طبعا حبت تساعد بنتها حبيبتها ، فطلبت من فرَّاش انه يجيب ضفدعتين......
رجعت من الكلية لقيت ماما فرحانة قوي هي وأختي وبيقولولي : الضفادع جوا في البلكونة......
دخلت أشوف الضفادع ، لقيت حجمها مهول بالنسبة للضفدعة اللي بنشرحها في المعمل، وكانوا محطوتين في شنطة فيها مياه
المهم جه وقت التشريح بالليل ، لبست البالطو الأبيض ومسكت المشرط والمقص ، وعملت الاجراءات البشعة اللي أنا قلت ليكم عليها قبل كده.........
أول حاجة حصلت: إني لقيت نفسي وكأني في بيت مهجور، الكل طلع يجري وقفل علي نفسه باب غرفة.......
حتي ابن خالي اللي كان عامل نفسه يا ما هنا ويا ما هناك ، شاف الضفدعة بتتشرح فتح باب الشقة وصاروخ مشي .......
نديت علي ماما وأختي ، وأقنعتهم يجوا يشوفوا اللي أنا باعمله، خرجوا يبصوا لقيتهم بيصرخوا في وشي : حرااااااام عليكي يا متوحشة ، انتو مابتخافوش من ربنا
وأختي تعيط وتكلم الضفدعة وتقول لها: ربنا يصبرك علي ما بلاكي ، ربنا يصبرك علي ما بلاكي
ودخلوا وسابوني لوحدي
بس المشكلة اللي ما قلتش ليكم عليها إن أنا لما جيت أستخدم ضفدعة من الاثنين ، اخترت الأصغر .......
ففوجئت وأنا واقفة لوحدي، بالضفدعة المهولة الكبيرة اللي فاضلة ، ماشية وهي جوا الشنطة اللي مليانه مياه ، وبتتحرك بيها وكأنها تمساح بالظبط .........
أنا جالي تهيؤات وكأن الضفدعة حتأكلني والله ، وطلعت اجري استخبيت مع ماما وسيبناها تسعي في الشقة براحتها
وتعرفوا ان انا ماقدرتش آجي جنبها وسيبناها لحد ما ربنا موتها من عنده
اليوم ده بسميه يوم الرعب
ايه رأيكم بقي؟