صفية زغلول
" - صغرى بنات مصطفى باشا فهمى الذى ينحدر من أصول تركية وقد تولى رياسة
الوزارة المصرية خمس مرات ، كانت أخرها (1895 ـ 1908) الأطول عمراً فى
تاريخ الوزارات المصرية .
- ولدت فى القاهرة عام 1878 وتلقت تعليمها على أيدى مدرسين خصوصين فى بيت أبيها شأن أبناء الطبقة التى كانت تنتمى إليها .
- تزوجت سعد زغلول حين كان مستشاراً بمحكمة الاستئناف فى فبراير عام 1896
من خلال وساطة الأميرة نازلى فاضل التى كانت تكن إعجاباً كبيراً بزغلول ،
ويقال أن مصطفى باشا فهمى قد وقع تحت ضغط الأميرة لأنه كان يتمنى أن يزوجها
لأحد أبناء الأرستقراطية التركية التى كان ينتمى إليها .
- حظيت بإحترام بالغ من زوجها واشتهرت بالتعقل وحسن التصرف ، وظلت الزوجة الأولى والأخيرة لسعد باشا رغم أنهما لم ينجبا .
- رغم انحدارها من أصول تركية فقد ظلت تدعم سعد باشا فى مواقفه الوطنية منذ
عام 1906 بعد أن تولى نظارة المعارف واصطدم مع مستشارها الإنجليزى .
- لعبت دوراً سياسياً بعد قيام ثورة 1919 وأسماها الجمهور "" أم المصريين
"" بعد أن أطلق عليها التسمية وفد من نساء طنطا ، وقد نجحت خلال فترات نفى
زوجها أن تبقى بيت الأمة مفتوحاً لأعضاء الوفد ، ثم انها كانت وراء
المظاهرات التى قامت بها النساء المصريات خلال الثورة .
- لحقت بسعد فى أوروبا مرتين ، الأولى بعد أن أنتهى نفيه فى مالطة وذهب إلى
باريس فى إبريل عام 1924 ، والثانية بعد أن فك الإنجليز أسره من جزر سيشل
ونقلوه إلى جبل طارق عقب تدهور صحته ففضلوا أن تكون ام المصريين بصحبته .
- ظلت الروح المحركة للعمل الوطنى بعد وفاة زوجها عام 1927 حيث أبقت على
بيت الأمة مقرا لاجتماعاته ، وظلت تشجع رجاله على الصمود أمام دكتاتورية
الملك فؤاد وتدخل الإنجليز حتى انقسموا على أنفسهم عام 1937 ، فأغلقته
أمامهم .
- توفيت عام 1946 بعد أن خطت اسمها ضمن السيدات العظيمات فى تاريخ مصر ."
" - صغرى بنات مصطفى باشا فهمى الذى ينحدر من أصول تركية وقد تولى رياسة
الوزارة المصرية خمس مرات ، كانت أخرها (1895 ـ 1908) الأطول عمراً فى
تاريخ الوزارات المصرية .
- ولدت فى القاهرة عام 1878 وتلقت تعليمها على أيدى مدرسين خصوصين فى بيت أبيها شأن أبناء الطبقة التى كانت تنتمى إليها .
- تزوجت سعد زغلول حين كان مستشاراً بمحكمة الاستئناف فى فبراير عام 1896
من خلال وساطة الأميرة نازلى فاضل التى كانت تكن إعجاباً كبيراً بزغلول ،
ويقال أن مصطفى باشا فهمى قد وقع تحت ضغط الأميرة لأنه كان يتمنى أن يزوجها
لأحد أبناء الأرستقراطية التركية التى كان ينتمى إليها .
- حظيت بإحترام بالغ من زوجها واشتهرت بالتعقل وحسن التصرف ، وظلت الزوجة الأولى والأخيرة لسعد باشا رغم أنهما لم ينجبا .
- رغم انحدارها من أصول تركية فقد ظلت تدعم سعد باشا فى مواقفه الوطنية منذ
عام 1906 بعد أن تولى نظارة المعارف واصطدم مع مستشارها الإنجليزى .
- لعبت دوراً سياسياً بعد قيام ثورة 1919 وأسماها الجمهور "" أم المصريين
"" بعد أن أطلق عليها التسمية وفد من نساء طنطا ، وقد نجحت خلال فترات نفى
زوجها أن تبقى بيت الأمة مفتوحاً لأعضاء الوفد ، ثم انها كانت وراء
المظاهرات التى قامت بها النساء المصريات خلال الثورة .
- لحقت بسعد فى أوروبا مرتين ، الأولى بعد أن أنتهى نفيه فى مالطة وذهب إلى
باريس فى إبريل عام 1924 ، والثانية بعد أن فك الإنجليز أسره من جزر سيشل
ونقلوه إلى جبل طارق عقب تدهور صحته ففضلوا أن تكون ام المصريين بصحبته .
- ظلت الروح المحركة للعمل الوطنى بعد وفاة زوجها عام 1927 حيث أبقت على
بيت الأمة مقرا لاجتماعاته ، وظلت تشجع رجاله على الصمود أمام دكتاتورية
الملك فؤاد وتدخل الإنجليز حتى انقسموا على أنفسهم عام 1937 ، فأغلقته
أمامهم .
- توفيت عام 1946 بعد أن خطت اسمها ضمن السيدات العظيمات فى تاريخ مصر ."